حيرت الرحالة الأوائل الى جبال الألب كتل الصخور الهائلة الجاثمة على الأعمدة الجليدية متخذة شكل المشروم (الفطر). تبقي الصخور على وضعها نظراً لإلقائها ظلالها على المنطقة أسفلها مبعدة بذلك حرارة الشمس من الوصول الى الأعمدة الجليدية وصهرها. توصل الجيولوجي السويسري "برنارد كوهن" عام 1787 الى أن الصخور انتقلت مع حركة الجليد الى مواضعها الحالية، وإن غالبيتها انصهرت خلاله هذه العملية. سميت الصخور بـ"المسطبات الجليدية" ويسمونها الجيولوجيون المعاصرون "العشوائيات".
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة