منظمة الصحة العالمية أكدت أن الاحتراق الوظيفي “ظاهرة مهنية” في عام 2019، نظراً لأن عمليات الإغلاق بسبب كورونا أثرت بشكل كبير وكان لها تداعيات على التوازن بين العمل والحياة وبيئات العمل، وهي حالة من الإرهاق الجسدي والعاطفي يمكن أن تحدث عندما تتعرض لضغط طويل الأمد في وظيفتك أو عندما تعمل في منصب مرهق جسدياً أو عاطفياً لفترة طويلة. علامات الإرهاق الوظيفي؛ الشعور بالتعب معظم الوقت، العجز والوحدة، انعدام الثقة بالنفس، المماطلة في إنجاز الأمور، التشاؤم. يرى المختصون أن علامات الإرهاق يمكن أن تتفاقم ما لم تُعالج، ما قد يسبب في مزيد من الأضرار الجسدية والعقلية في المستقبل، ويمكن أن يُفقد الشخص القدرة والطاقة على تلبية متطلبات وظيفته بشكل فعال ما قد يؤدي الى حدوث تداعيات غير مباشرة على مجالات أخرى، لذا علينا جميعاً الانتباه جيداً لصحتنا العقلية والجسدية فلا يملك معظمنا رفاهية تقديم الاستقالة.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة