في تسعينيات القرن العشرين، كان لدى عائلة “آل بيتز” طفلاً لديه بعض التصرفات الغريبة مثل اصطدامه بالأشياء، ما يسبب له الكدمات والجروح، وكان دائماً ما يلحق الضرر بنفسه، لكن لم يكن الطفل يظهر أي علامات تدل على الألم، ما جعل أبويه يفكران في أنه يعاني من التخلف العقلي. لكن نتائج الفحوصات الرامية لتشخيص حالته الغريبة تلك، أظهرت أنه مصاب بحالة تسمى “عدم الحساسية الخلقية للألم”.