صُنّفت من أخطر العصابات في الإكوادور، عجزت السلطات عن السيطرة على نشاطاتها الإجرامية، واتُهمت مؤخراً باغتيال أحد المرشحين للرئاسة.
مافيا "لوس تشورينوس" هي الأول في البلاد من ناحية القوة التي تمتلكها وحجم أعمالها، عدد أعضائها يتراوح بين 12 ألفاً و15 ألف عضو، لها ارتباط كبير بالمافيا المكسيكية القوية المعروفة باسم "كارتيل دا سينا لوّا" والمتخصصة بتهريب المخدرات وتحديداً الكوكايين وغسيل الأموال. تعمل لتوسيع نشاطاتها بالتنسيق مع المافيات المحلية، فزرعت الخشخاش وصنعت الكوكايين في منطقة "بوتومايو" التي تقع على الحدود الإكوادورية الكولومبية حيث الغابات والأدغال لتسهيل تهريب الكوكايين، وقدمت عروضاً مغرية الى بعض المسؤولين لغض الطرف عنها، ولهذا السبب نددت السفارة الأمريكية في العاصمة كيتو مراراً وتكراراً بتراخي السلطات الإكوادورية وتخاذلها عن السيطرة على العصابة.
السلطات نقلت مؤخراً زعيم المافيا "خوسيه ماسياس" المعروف باسم "فيتو" الى سجن شديد الحراسة في إحدى مدن البلاد، بعد اتهامه بالتهديد باغتيال مرشح الرئاسة "فرناتدو فيسينسيو" الذي قُتل بالفعل الأسبوع الماضي خلال مؤتمر انتخابي له.