لا بد أنك شعرت يوما بطنين فجائي في أذنك دون أن تفهم السبب، والبعض يعاني من تكراره وطول مدته أيضا، مما قد يسبب لهم الإرهاق وقلة التركيز، لكن قبل أن تعرف الأسباب، يجب أن تعلم أن مصدر هذا الطنين هو الدماغ وليس الأذن بحد ذاتها، وذلك نتيجة نشاط غير طبيعي في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة الصوت.
طنين الأذن في الحقيقة هو إنذار بوجود مشاكل صحية، وأول ما يجب الانتباه إليه هو ضغط الدم، فغالباً ما يؤدي ارتفاعه الى سماع صفير في الأذن، يمكن أن يزيد بكثرة تناول المنبهات أو التدخين. وفي حالات أخرى يكون طنين الأذن العارض علامة على إصابة الشخص بفقر الدم، وعندما يشتد فإنه قد يكون بسبب التهابات الأذن، أو انسدادها بالشمع. وفي الحالات الخطيرة والنادرة، قد يكون ذلك تنبيهاً لوجود ورم خبيث، أو تمدد للأوعية الدموية، أو الإصابة باضطراب المفصل الفكي الصدغي.
وثبت أن تشغيل أصوات معينة خفيفة تُعرف بـ"الضوضاء البيضاء" كصوت أمواج البحر أو المطر أو غيرها، يمكن أن يساعد في التخفيف من حدة هذه الحالة، الى حين زيارتك للطبيب.
