تناولت كثير من الشعوب في قديم الزمان دراسة العالم الطبيعي، ولكن لم يبدأ العالم إلا في اليونان القديمة حوالي 2500 قبل الميلاد، فبدأ مفكرو اليونان القدامى النظر بصورة واقعية للعالم لمعرفة كيفية حدوث الظواهر الطبيعية، مستخدمين الجدال العقلي بدلاً من البحث عن القوى الروحية الغامضة، وبدأ عظماء المفكرين أمثال أفلاطون وأرسطو وسقراط وإقليدس وأرشميدس في النظر بتعمق في العالم المحيط، وشملت دراساتهم القوة الطبيعية والرياضيات وطبيعة المادة وكيفية عمل الجسم، ولقد أرست هذه الدراسات أساسات العلم الحديث.