خطر الاختناق يهدد البشر!

تخيل أن تستيقظ في أحد الأيام وأنت تختنق بسبب عدم وجود أكسجين كافٍ للتنفس، هذا الخيال قد يصبح حقيقة قريباً في حال لم نتحرك لإنقاذ غابات الأمازون. فما هو تأثير احتراق الأمازون علينا؟ غابات الأمازون المطيرة تُعرف بإسم "رئة الأرض" كونها مسؤولة وحدها عن إنتاج 20% من الأكسجين الذي نتنفسه وامتصاص حوالي 25% من إجمالي ثاني أكسيد الكربون الذي يُنتج على الأرض. لكنها شهدت في الآونة الأخيرة حرائق كبيرة غطّت أدخنتها على الشمس ونشرت الرماد في الغلاف الجوي ما أدى لتساقط أمطار سوداء اللون على المنطقة المحيطة الى الدرجة التي دفعت بالسكان لاعتقاد أن النهار اختفى من الوجود. وفقاً لمؤسسة أميركية تُعنى بحماية غابات الأمازون فقد أشارت الى أن إجمالي المساحة المحترقة وصل الى 3.6 مليون فدان حتى الآن، أما المساحة المتبقية فهي تشهد حالة من التدهور بعد أن بدأت الغازات الضارة بالانبعاث منها. حجم الضرر الكبير لا يُرى بوضوح سوى من الفضاء، لكن أثر الملموس سيصل لكافة مناطق العالم، والعلماء يحاولون بدورهم دق ناقوس الخطر للمرة الأخيرة، لأننا قد نستيقظ قريباً ولا نجد أكسجيناً كافياً للجميع.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة