صغرى قبائل كينيا تواجه خطر الفناء والاندثار، بضع مئات من الأشخاص يعيشون على ضفاف بحيرة توركانا شمال كينيا، يعيشون على صيد الأسماك فقط، يظفرون ببعض الأسماك تارة وتارة أخرى توصد البحيرة أبوابها أمامهم ويعودون بشباكهم فارغة. في هذ القرية الصغيرة تعيش قبيلة "إلمولو"، لديها تقاليدها ومعتقداتها الخاصة، تمتلك 4 معابد خُصصت للريح والمطر والخصوبة والصيد، كانت لديها سابقاً لغة خاصة لكن آخر الرجال المتحدثين بها توفي قبل نحو عشرين سنة. بجوار صيد الأسماك، اعتاش المومو سابقاً على اصطياد فرس النهر من البحيرة قبل أن يتم حظر صيدها. وكان الرجال يرتدون أقراطاً فريدة في آذانهم كاحتفال تقليدي بنجاح الرحلة، كان على الصيادين طلاء أجسادهم قبل انطلاق رحلة الصيد، لكن الطلاء تحول حالياً ليصبح طقساً من طقوس أداء رقصاتهم التقليدية.
تواجه القبيلة حالياً خطر وفاة كبار السن بها وهجرة شبابها للعمل خارج القرية وزواجهم من قبائل مجاورة، ما يسرع عملية اندثار القبيلة وضياع عاداتها وتقاليدها.