دراسة جديدة نشرتها أكاديمية "PNAS" الأمريكية حذرت من تسارع معدلات الانقراض بوتيرة غير مسبوقة بفعل ظواهر طبيعية جديدة نادرة الحدوث، تسببت في خسارة كبيرة وليست مفهومة للكائنات الحية وانقراض نحو 160 نوعاً من الطيور والباقي في حالة حرجة جداً، وتراجع مهول للحيوانات الفقارية على المستوى العالمي بنسبة أكثر من 70% في أقل من 50 سنة.
الدراسة تحدثت عن الدور السيء للبشر في تسارع وتيرة هذا الانقراض خلال الوقت الحالي لكونهم السبب الرئيس في انقراض كثير من الأنواع الحيوانية التي فُقدت خلال الـ500 عام الماضية، وكان باستطاعتها العيش نحو 18 ألف سنة دون تدخلهم ودورهم الكبير في تفاقم المشكلات البيئية على الأرض مثل الصيد الجائر البري والبحري للحيوانات.