بورسعيد تشتهر بإسم المدينة الباسلة لصمودها أمام العدوان الثلاثي عام 1956، هي ثالث مدينة بعد القاهرة والإسكندرية، وهي ساحلية، تقع شمال شرق مصر، تُطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط عند مدخل قناة السويس. بورسعيد تضم العديد من المعالم المميزة أهمها ميناء بورسعيد الذي يعد ثاني الموانئ في مصر نظراً لموقعه الموجود عند مدخل قناة السويس الشمالي ومبنى هيئة قناة السويس الذي يعد أحد أهم الآثار الإسلامية في بورسعيد. بورسعيد أنشأها والي مصر الخديوي سعيد في 25 أبريل سنة 1859، عندما ضرب المصريون أول معول في الأرض معلنين بدء حفر قناة السويس، وهي اسم مركّب من كلمة (PORT) ومعناها ميناء وكلمة "سعيد" اسم حاكم مصر وقت بدايتها التاريخية. بورسعيد تضم تراثاً معمارياً فريداً يجمع بين الفن الأوروبي والفن العربي خلال حقبة القرن التاسع عشر، حيث سكن المدينة منذ نشأتها العديد من الجنسيات الأجنبية وخصوصاً من دول البحر المتوسط بجانب المصريين، وهو ما أكسب المدينة طابعاً متعدد الثقافات انعكس بدوره على مبانيها وتراثها المعماري.