هل تعلم أن عائلة مكونة من أربعة أفراد، تلقي ما يعادل تسعمائة كيلوغرام من النفايات كل عام، أضف الى هذا ما يتخلف عن المصانع والمدارس والمطاعم وغيرها من الفضلات التي تمثل تلوثاً للبيئة، وقد تُدفن هذه الفضلات أو يتم حرقها، المهم أنها تزداد في كل عام، وتمثل مشكلة بيئية وصحية. وكان الحل هو إعادة التدوير، أي إعادة تصنيع معظم هذه النفايات، وإنتاج مواد أخرى يمكن إعادة استخدامها، ويعني هذا الحفاظ على بيئتنا نظيفة بالإضافة الى توفير المواد الخام. فعلى سبيل المثال، علب الأغذية المحفوظة تُصنع إما من الصلب أو الألومنيوم، وتبين أنه يمكن إعادة تدوير نحو 60% من علب الألومنيوم بعد استخدامها، لتنتج لنا علب ألومنيوم جديدة، يمكن وضع الأغذية المحفوظ بها، دون أي أضرار صحية. كذلك يمكن إعادة تدوير الزجاج المكسور لإنتاج زجاج جديد، ونفس الشيء بالنسبة للأوراق والبلاستيك. إن عمليات إعادة التدوير توفر الطاقة والنقود، فإعادة تدوير علبة ألومنيوم واحدة توفر طاقة يمكنها تشغيل جهاز تلفاز لمدة ثلاث ساعات.