كيف يؤثر التوتر على الحيوانات؟

يتفاعل الكثير منا مع المواقف العصيبة التي يمر بها بطرق مختلفة، من الإفراط في تناول الطعام واحتساء القهوة الى اضطرابات النوم. وفي البرية تتمثل التحديات التي تواجهها الحيوانات، في ما إذا كانت ستجد ما يكفيها من الطعام في مواسم الجفاف أو أن تصبح طعاماً لحيوان آخر. تترك المطاردات آثاراً على أجسادها وأخرى على حالتها النفسية .. فكيف تتفاعل تلك الكائنات مع التوتر؟ يمكن أن يغير الخوف سلوك وفسيولوجية حيوانات البرية على المدى الطويل، حتى نسل تلك الحيوانات لا يسلم من تأثيرات الخوف، وهو ما يُطلق عليه اسم صدمة الأجيال. بالنسبة للسحالي تطلق المزيد من هرمون التوتر، كما تصبح أقل نشاطاً أو اكثر نهماً عند تناول الطعام، لتعويض الطاقة المفقودة نتيجة الخوف. أما الأرانب البرية والفئران التي تحيط بها المفترسات من كل جانب فتصاب بتغيرات في كيمياء الدماغ، تشبه تلك التي تصيب البشر الذين يتعرضون لصدمات نفسية، بسبب المطاردات التي تتعرض لها طيلة حياتها تُنجب عدداً أقل من الصغار الذين تقل احتمالية بقائهم أحياء حتى البلوغ والتكاثر.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة