أصبحت رياضة كانوي - كاياك رياضة أولمبية لأول مرة في برلين عام 1936، علماً أنها ظهرت لأول مرة كمسابقة عام 1865. وقد استوحيت من القارب البدائي للهنود الحمر في كندا الذي كان يسمى بالكانوي، أما كلمة كاياك فهي تمتّ بصلة الى لغة الإسكيمو في شمال غرب كندا. والكانوي هو بالتحديد قارب خشبي مصنوع من جذع شجرة الكانوي، والكاياك هو أيضاً قارب يتميز عن الأول بخارجه المقاوم للمياه والمبني على القياس وباستعمال المجاذيف المزدوجة. فالخشب الذي يصنع منه القارب اليوم مدروس ومصنّع في مصانع خاصة بحيث إنه يطابق قوانين المسابقات. ويتميّز الكانوي - كاياك بوضعية الركاب الذي يركعون على ركابهم بينما يجلسون في الكاياك، ويقومون باستعمال المجاذيف لدفع القارب الى الأمام من الجانبين، وعليهم أن يجذفوا كلهم في الوقت نفسه وبتناغم كامل ليبلغوا السرعة القصوى.
تأخرت رياضة الكانوي - كاياك لتدخل الى أوروبا وكان ذلك عام 1865 حيث أسس النادي الملكي الإنجليزي للكانوي وتبعه النادي الفرنسي عام 1888، ولكن البداية كانت في إطار الهواية فقط. وظل الفرنسيون والإنجليز يحسّنون من اللعبة حتى دخلت في إطار الألعاب الأولمبية عام 1936 في برلين.