أنس بن مالك من كبار رواة الحديث، أهدته أمه بعد الهجرة الى الرسول عليه الصلاة والسلام ليخدمه، فلازمه حتى وفاته، واشترك في معظم الغزوات والفتوح، وعمّر طويلاً حتى مات بالبصرة، وروى الكثير من الأحاديث، ولكن أبا حنيفة لم يأخذ عنه الكثير، وأشهر كتبه “الموطأ”.