العسل سائل حلو لزج ينتج من رحيق الأزهار الذي يلعقه النحل الشغال ويحمله في حويصلات أو "أكياس العسل" الى الخلية. ويتحول الرحيق في معدة النحل الى سكل العسل، ويحفظ السائل السكري في خلايا من الشمع تعلق عندما يتبخر الزائد من الماء بالهواء الذي يحركه النحل الشغال بأجنحته. ويتوقف لون العسل وطعمه على نوع الأزهار التي يمتص منها الرحيق، ومن أشهر الزهور الغنية بالرحيق البرسيم والبرتقال والمريمية.
كان عسل النحل هو وسيلة التحلية منذ أقدم العصور حتى صار السكر سلعة تجارية هامة. وعسل النحل له قيمة غذائية مرتفعة ويمتصه الجهاز الهضمي للإنسان وينتفع به في سهولة ويسر، ويحتوي على 80% من السكر والبقية ماء وأملاح معدنية وآثار من البروتين والأحماض ومواد أخرى. ويعرض عسل النحل للبيع بشمعه أو خالياً من الشمع بعد تصفيته. ويختلف عسل النحل عن العسل الأسود الذي يستخدم في صناعته سكر القصب أو سكر البنجر.