اللؤلؤ الطبيعي

اللؤلؤ الطبيعي مادة تفرزها بعض الرخويات المحارية، وتتكون من نفس المادة التي منها صدفة الحيوان الرخو في هيئة طبقات متبادلة حول نواة قد تكون حبة من رمل. وتوجد اللآلئ في أشكال وألوان مختلفة تبعاً لنوع الحيوان الرخو. وأحسنها عادة هي البيضاء وقد تشوبها بعض الألوان كاللون الوردي أو الأصفر أو الأخضر أو الأزرق، وهناك لآلئ سوداء اللون وهي غالية الثمن جداً لندرتها. ويستعمل اللؤلؤ في صناعة المجوهرات وأدوات الزينة، وأهم مواطن استخراجه الخليج العربي وشواطئ الهند والصين واليابان وأستراليا وكثير من أنهار أوروبا وأمريكا الشمالية. وقد أمكن زراعة اللؤلؤ وتكوينه صناعياً، ويتم ذلك بإدخال حبة لؤلؤ صغيرة بين جناحي الصدفة (البرنس) ومحار اللؤلؤ، ويمكن التمييز بين اللؤلؤ الطبيعي واللؤلؤ الصناعي بطرق كثيرة منها الأشعة وبعض الأجهزة التي تستطيع الكشف والمقارنة بين النوعين. وقد اشتهر اليابانيون بصناعة اللؤلؤ الصناعي وهم قادرون بمهارتهم وجهدهم على تصنيع اللؤلؤ حسب النوع المطلوب في محار المياه المالحة، وهو يفعلون ذلك بواسطة "بلبوعة" صغيرة من الصدف أولاً وتغطى بنسيج حي من الحافة أو جزء (البرنس) صنع صدفة المحار. ثم تغرس بدقة في برنس محارة أخرى ثم توضع ثانية في الماء وهي حية فيتكون اللؤلؤ تدريجياً حول مرة من الصدف الصغيرة، وتستغرق هذه العملية حوالي سبع سنوات وتسمى بـ"اللآلئ المزروعة".
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة