الخزف الصيني نوع من أنواع الفخار، يرجح أنه عرف في بلاد الصين في حوالي القرن الرابع عشر، ثم انتشر في أوروبا بعد ذلك. والفخار الصيني يختلف عن الأنواع الأخرى من الفخار، بأنه أبيض اللون رقيق لا يخدش لصلابته، وهو رائق وغير مسامي، ومثله من الخزف يحتاج في تصنيعه للحراة العالية.
تستخدم عجينة الخزف الصيني في صناعة أواني المائدة وأدوات الشاي وأواني الزهور وأطباق الزينة، وتتميز أنواع الخزف الصيني سواء المصنوع في الصين أو المصنوع في أوروبا (إيطاليا - فرنسا - هولندا - انجلترا - الدنمارك) بنقوش ورسومات زاهية، وظلت تحمل الطابع الصيني لفترة طويلة، ففي حوالي القرن الخامس عشر كانت الرسوم تصور الطبيعة الصينية بالألوان وبالإضافة الى رسومات زاهية للورود والنباتات. ثم في أواخر القرن السادس عشر تنوعت النقوش والرسوم على الأدوات الخزفية الصينية، وبدت كنموذج من نماذج الفن فكانت الأواني داكنة.
اللون ذات طلاء أبيض غير شفاف والألوان ذات طابع شرقي، ومن الأنواع الشهيرة من الخزف ما يصنع في سوريا ويعرف بخزف دمشق وهو نوع من الخزف المصقول جيداً بما يشبه الصيني، نقوشه رائعة وألوانه الأحمر القرمزي والأخضر الهادئ مع أرضية بيضاء.
