العرائس المتحركة

يحظى مسرح الدمى بحب واهتمام الكبار والصغار، فرؤية العرائس المتحركة من الأشياء المسلية جداً، حيث تلعب العرائس دور الممثلين، فهي ترقص وتلوح بأيديها وأرجلها في الهواء على أنغام الموسيقا. توجد أربعة أنواع من عرائس المسرح هي عرائس الماريونيت، وعرائس العصي، وعرائس اليد، وخيال الظل. أما عرائس الماريونيت فهي التي يحركها اللاعب أو الممثل بواسطة خيوط مثبتة في كل أطرافها من ناحية، ومثبتة في يد الشخص من ناحية أخرى، وهو الذي يجعلها تؤدي حركاتها عندما يحرك يده وأصابعه ولا بد أنكم تعرفون "القراقوز" أنه واحد من هذا النوع، أما عرائس العصي فهي التي تتحرك بواسطة عصي ترفعها الى أعلى من وراء ستار، فيراها الصغار تتحرك، وتؤدي المشاهد المطلوبة حسب الرواية، وعرائس اليد هي تلك التي تثبت في يد الشخص فيدحخل أصابعه في أطرافها كأنه يرتدي قفازا، وبذلك تتحرك حسب حركة يده وأصابعه، وتؤدي الحركات التي يحددها اللاعب حسب الدور المطلوب في الرواية، أما خيال الظل فهو لعرائس غير مجسمة، لا يراها المشاهد ولكن يرى ظلها فقط على شاشة العرض. وهذا النوع من الفن قديم جداً، وقد عرف في العصور الوسطى، وكان يقدم في الاحتفالات الرسمية، وعندما أغلقت المسارح في انجلترا خوفاً من تأثير رواياتها على الشعب، بقي مسرح العرائس وحده يقدم عروضه مما ساهم في ازدهاره. ومعروف أن هذا الفن نشأ في الشرق، ثم انتقل الى الغرب بعد ذلك، من عام 1915 اهتم الأمريكيون بمسرح العرائس، وقام كبار المؤلفين والملحنين بإعداد أجمل الروايات والألحان ليستمتع بها الصغار، وهناك الكثير من القصص المشهورة التي أحبها هواة مسرح العرائس، مثل سنوايت والأقزام السبعة وبينوكيو ذو الأنف الطويل.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة