الحصان كاباردين

نشأت سلالة حصان كاباردين في القرن السادس عشر الميلادي، بشمال القوزاق (روسيا)، نتيجة لتزاوج عدد من السلالات الروسية والتركية. والكاباردين حصان جبلي، يستطيع العمل في ظروف مناخية قاسية، إذ يتمكن من تحمل الحياة وسط الثلوج. كما يمكن تدريبه بسهولة، وهو شديد القدرة على الاحتمال والثبات.. بعد الثورة الروسية في عام 1917، شيدت عدة إسطبلات للعناية بالخيل "كاباردين" في كل أنحاء روسيا، ومن ثم أمكن إيجاد ذرية قوية تصلح للركوب، بالإضافة إلى استخدامها في الأعمال الزراعية وسباقات الفروسية وجر العربات التي تحمل البضائع .. يمكن للحصان كاباردين أن يجد طريقه ببراعة في الضباب أو عند حلول الظلام. يتميز هذا الحصان بكثافة عرفه وذيله . خاصة في السلالات التي تُربى فوق الجبال . كما أن رأسه طويل ومؤخرته ضيقة ورقبته ذات حجم متوسط وعينيه متسعتان وبراقتان وأذنيه منتصبتان إلى الأمام وتدلان على مدى يقظة الحصان، وكتفيه قويتان وسيقانه عضلية وحوافره صلبة. خطوات الحصان كاباردين واسعة ومنتظمة ومتزنة، وهو يَخُب بطريقة رشيقة وسلسة. ويكون لون معطفه كستنائياً أو أسود أو بنياً محمراً، وأحياناً توجد علامة بيضاء فوق جبهة الحصان. ويبلغ ارتفاع الحصان كاباردين عند ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.

انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة