قبل أن تبدأ يومها في صيد فرائسها من الحشرات، والعناكب، والدود، وبيض الطيور، ترقد هذه السحلية كل صباح تحت أشعة الشمس حتى ترفع درجة حرارة جسمها الى حوالي 35 درجة مئوية، وهي عندما يكون جسمها دافئاً تكون نشطة كثيرة الحركة، ولكن سرعان ما يصبح جسدها ساخناً فتجرى الى نبات تستظل تحته. وطوال اليوم تظل السحلية تخرج الى أشعة الشمس، وتعود الى الظل تباعاً لتحافظ على درجة الحرارة التي يتطلبها جسدها. وهذه السحلية تكبر وتنمو حتى يصل طولها الى 75 سنتيمتراً، وهي تستطيع أن تجري بسرعة فائقة فوق الرمال والصخور.