في الستينيات من القرن الماضي، عملت وكالة الاستخبارات الأميركية على تحويل القطط المنزلية الى أجهزة تنصت، إذ قام طبيب بيطري بتخدير القطط الصغيرة وزرع ميكروفون داخل آذانها، وقام بتوصيل جهاز إرسال لاسلكي الى أسفل الرأس، ومد سلك رفيع على طول فراء القط وصولاً الى ذيله، لكن بحلول عام 1967 تم إلغاء عملية التنصت بالقطط، بعدما دهست سيارة في واشنطن إحدى قطط التنصت.