المحار الذي يبدو أشبه بأجسام جامدة، تتكوّن أعضاؤه الداخلية من أقسام شبيهة بالإنسان، له قلب يضخ دماً لا لون له الى أجزاء الجسم، وقناة هضمية لهضم الغذاء، في أحد طرفيها فتحة يدخل من خلالها الغذاء، ليصل الى المعدة والأمعاء، والفضلات تخرج من الطرف الآخر لهذه القناة. ويتنفس المحار مثل الأسماك، له خياشيم يمتص بها الأوكسجين من الماء، ويقفل المحار صدفته بواسطة عضلتين قويتين. هذا يعين أن هذه الكائنات التي تستخدم بعضها كطعام، وتعمل من أصدافها الأزرار والحلي، تنطوي على أحد مظاهر إعجاز الخالق في خلقه.