في عام 1850 كان يسكن في نيويورك إيرلنديون أكثر من أولئك المقيمين في دبلن عاصمة إيرلندا، وذلك بسب مجاعة البطاطا والمشاكل السياسية آنذاك. كانت إيرلندا في تلك الفترة تعتمد على البطاطا كغذاء رئيسي بسبب الفقر لكن مرض اللفحة الفطري أتلف محصول البطاطا في كافة أوروبا وكانت إيرلندا الأكثر تضرراً حيث كانت واقعة تحت حكم بريطانيا التي رفضت استيراد الحبوب للتخفيف من وطأة المجاعة التي قضت على مليون شخص وهجرت مليون شخص.