طائرة بمثابة "البنتاغون في السماء"، وظهورها قد يُنذر بـ "حرب نووية" محتملة. إذا كنت تراها بأقصى طاقتها فاعلم أنك تنظر الى سيناريو مروع ولهذا عُرفت بإسم "طائرة يوم القيامة".
"بوينغ E-4B" طائرة "يوم القيامة"، طائرة عسكرية للقيادة والسيطرة الاستراتيجية من إنتاج شركة "بوينغ" العالمية، صُنعت لتكون الملجأ الآمن للرئيس وكبار الضباط خلال حالات الطوارئ الأمنية أو أوقات الكوارث في أمريكا، تستطيع تحمل تأثيرات النبض الكهرومغناطيسي، قوتها تفوق قدرات أسطول الدفاع الجوي الأمريكي، إذ لها القدرة على التحليق 7 أيام دون توقف، وهي ذات محرك يعمل 24 ساعة في اليوم، ولذلك فهي مستعدة للتحليق في أي لحظة خلال الطوارئ وفي غضون دقائق فقط من حدوث الهجوم على البلاد. إذا اندلعت حرب نووي في أي وقت ودُمرت جميع الاتصالات البرية العسكرية الأمريكية، فإن هذه الطائرة التي تبلغ قيمتها نحو 223 مليون دولار ستصبح مركز القيادة والسيطرة لكبار المسؤولين في الجيش الأمريكي.
الطائرة تحتوي على 4 محركات توربينية، وطولها يبلغ 70.51 متراً، وارتفاعها 19.94 متراً، وجناحيها 59.64 متراً. بحمولة 150395 كيلوغرام وسرعة تصل الى 926 كيلومتر في الساعة. تسع أيضاً فريقاً مكوناً من 63 فرداً من افراد الطاقم، وتتضمن حصناً من 6 أقسام موزعة على 3 طوابق، ولها القدرة على التواصل مع اي شخص في العالم عبر الهاتف او الراديو. روسيا البلد الوحيد التي تمتلك طائرة منافسة لها، وهي طائرة "إليوشن 80" مهمتها حماية الرئيس بوتين.
القوات الجوية الأمريكية منحت الأسبوع الماضي شركة "سييرا نيفادا" عقداً بقيمة 13 مليار دولار لتطوير طائرة "يوم القيامة"، وسط مخاوف من تطورات قادمة قد تؤدي الى اندلاع حرب نووية.