هل تساءلتم يوماً عن مصير قادة أقوى دول العالم في حال نشوب حرب نووية؟ الجواب هو “طائرة يوم القيامة”.
طائرة بمواصفات عالية مخصصة لنقل الرؤساء وكبار الضباط للهروب من هجوم نووي محتمل، وتوجد في بلدين هما الولايات المتحدة وروسيا. صُنعت “طائرات يوم القيامة” الروسية والأمريكية لأول مرة خلال الحرب الباردة. النسخة الروسية من الطائرة هي من طراز “إليوشن إل – 80″، أما النسخة الأمريكية فهي من طراز “إي – فور بي” وهي معدلة عسكرياً من بوينغ 747 – 200.
تستطيع “طائرة يوم القيامة” الأمريكية التحليق لمدة 7 أيام دون توقف، وهي في وضع الاستعداد على مدار اليوم ويمكن أن تُقلع في أي وقت، تتكون من 3 طوابق ويمكنها أن تقل 112 شخصاً، وقد صممت لتكون محصنة ضد الهجوم النووي والنيازك والشهب. تتفوق الطائرة في قوتها على أسطول قوات الدفاع الجوي الأمريكي، كما يمكنها التواصل مع أي بقعة في الأرض، ومع الغواصات الموجودة في أعماق المحيطات، ويبلغ سعرها 223 مليون دولار أمريكي.
بعد أيام قليلة من بدء الحرب في أوكرانيا، وإعلان فلاديمير بوتين وضع قوات الردع النووية في حالة تأهب قصوى، رصدت مغادرة طائرة بوينغ 747 المعدلة قاعدة القوات الجوية الأمريكية في مدينة لينكولن باتجاه شيكاغو في رحلة تدريبية.