عندما كانت صناعة اللؤلؤ الخليجي في أوجها في أوائل القرن العشرين، كان هناك عالم ياباني على الجانب الآخر من الكرة الأرضية على وشك أن يتسبب دون قصد، بضرب هذه الصناعة وقد كلل تجاربه بولادة أول لؤلؤة مستنبتة بفعل الإنسان. كان استخراج اللؤلؤ النشاط الاقتصادي الأبرز في منطقة الخليج لقرون. اشتهر الخليجيون بمهنة الغوص أو “الطواشة” لاستخراج اللؤلؤ من أعماق البحر. لكن مع ظهور اللؤلؤ المستنبت في اليابان، فقد اللؤلؤ الخليجي مكانته في السوق العالمي.