في القرن العاشر ميلادي كتب الرحالة أحمد بن فضلان عن قلة نظافة الأوروبيين وذكر أن ملكة قشتالة إيزابيلا لم تستحم في حياتها سوى مرتين فقط. كما كان الملك الإسباني فيليب الثاني يحرم ويجرم الاستحمام في بلاده وقد أقسمت ابنته ألا تغير ملابسها الداخلية إلى أن ينتهي حصار إحدى المدن التابعة لهم الذي استمر ثلاث سنوات.