تقرير جديد يكشف أن التلوث الناجم عن إطارات السيارات آخذ في الارتفاع، ويمثل مشكلة للبيئة المحيطة وصحة الإنسان. العلماء حذّروا سابقاً من مصدر وحيد للتلوث من السيارات هو العادم، إلا أن سياسة فلاتر التنقية من الانبعاثات الضارة في العادم جعلت التلوّث ينبع من مصادر أخى مثل الإطارات والمكابح بأكثر 2000 مرة من أنابيب العادم من حيث الكتلة، إذ إن الكثير من الجزيئات المرئية وغير المرئية تتجمع في تلك الإطارات، وتتناثر بفعل الأمطار والرياح لتصل الى الأنهار والبحار وقد تتسبب الأجزاء الأكبر حجماً في تسرب مواد كيميائية الى البيئة، الجسيمات المتناهية الصغر التي تُعرف بـ (PM 0.1، بأقطار 100 نانومتر) تنتقل أيضاً عبر الهواء وتجد طريقها الى القلب والرئتين. يفقد إطار سيارة متوسط الحجم في المعدّل 4 كيلوغرامات من الجسيمات، ويبلغ حجم الجزيئات الناتجة عن تلك الإطارات في جميع أنحاء العالم 6 ملايين طن.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة