يرى خبراء أن العامل البيولوجي له دور مهم، لكون منطقة الدماغ المعروفة بقشرة الفص الجبهي والمسؤولة عن التفكير العقلاني وتقييم الأخطار المحتملة لا تبلغ نموها الكامل لدى الشخص إلا في منتصف العشرينيات، ما يعني أن الأطفال يجدون صعوبة في التحكم في اندفاعاتهم، لعدم قدرتهم على الفهم الكافي للأسباب والنتائج.
الطبيعة الانعزالية للمنصات الرقمية أيضاً لها تأثير كبير، فالأطفال بدلاً من دخول تحديات وهم محاطون بالأصدقاء الذين قد يبادرون الى مساعدتهم إذا تفاقم الخطر، يفضلون العزلة من أجل تصوير فيديوهات التحدي، ويخططون لنشرها على صفحاتهم وعرضها في وقت لاحق.
من أبرز التحديات التي تسببت بقتل الأطفال؛ في عام 2021 انتشر تحدي كتم الأنفاس الذي تسبب في وفاة 20 طفلاً خلال 18 شهراً، 15 منهم لقوا حتفهم في أثناء تصوير التحدي وكان معظمهم دون سن الـ12 عاماً، في حين تراوحت أعمار الباقين بين 13 و14 عاماً.