يمكث فرس النهر ثالث أكبر الثدييات البرية في العالم، مغموراً بالماء طوال ساعات النهار، قد يكون جلده سميكاً لكنه حساس للغاية، ولمواجهة الشمس الحارقة فإن جسم هذا العملاق يفرز سائلاً وردي اللون، عند تعرض هذا السائل لأشعة الشمس يتحول تدريجياً الى اللون الأحمر، يبدو فرس النهر وكأنه يتعرق دماً، كما نسجت حوله العديد من الأساطير، لكنه في الحقيقة واقٍ طبيعي من الشمس تفرزه غدد خاصة، يعمل هذا السائل كمرطب للجلد ويحميه من الإصابة بالجراثيم التي تعج بها المياه. عندما يختلط هذا السائل اللزج من حليب أنثى فرس النهر، تبدو وكأنها تُرضع الصغار دماً، لكن في الحقيقة أن هذا السائل هو وسيلة لبقاء أفراس النهر بصحة جيدة تحت أشعة الشمس الحارقة.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة