كومة من الركام تُعرف بإسم "كويكب بينو" تدور حول الشمس في عزلة نسبية، لم يشكل بينو تهديداً لكوكب الأرض حتى الآونة الآخيرة، لكن الآن ثمة احتمال ضئيل أن يصطدم بينو بالأرض خلال الـ 300 عام القادمة. هذا الكويكب الذي يشبه ثمرة البلوط يزن 85.5 مليون طن، ويبعد مسافة 7.5 ملايين كيلومتر عن الأرض حالياً. يدور بينو حول الشمس ويقترب من كوكبنا كل 6 سنوات، الخطر يكمن في الطاقة الحركية لتأثير بينو على الأرض التي تقدر بنحو 1200 ميغاطن، وهي أكبر بآلاف المرات من طاقة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية. الآن بات العلماء يشعرون بالقلق تجاه بينو، ما جعلهم يجمعون عينة تبلغ حوالي 250 غراماً من غبار الكويكب لدراسة طبيعة بينو وفرص اصطدامه بالأرض.