برج إيفل بيع كخردة مرتين على يد "فيكتور لوستيغ" أحد أشهر محتالي العالم. ففي عام 1925، قرأ عن حاجة البرج للصيانة فاستغل الموقف واجتمع مع مجموعة من رجال الأعمال منتحلاً صفة مسؤول حكومي، وأقنعهم أن الحكومة تنوي بيع البرج كخردة، وزوّر أوراقاً رسمية تثبت ذلك. وبالفعل انطلت الحيلة على أحد التجار واشترى البرج بمبلغ كبير، وبعد اكتشافه أنه تعرّض للاحتيال ولم يبلغ الشرطة خوفاً من أن يبدو غبياً أمام الناس، ذلك الأمر دفع فيكتور للتمادي فخدع تاجراً آخر وباعه البرج، لكن هذه المرة أبلغ التاجر الشرطة، فقبض عليه عام 1930 وحكم عليه بالسجن لعشرين عاماً في قضية بيع البرج وقضايا أخرى عديدة.