صائدي الأعاصير هم أطقم جوية متخصصة يطيرون داخل الأعاصير لجمع بيانات الطقس، فيجمعون معلومات مثل سرعة الرياح والضغط الجوي ودرجة الحرارة من داخل الإعصار، وتعتبر القياسات التي يحصلون عليها عنصراً هاماً في تنبؤات مسار الإعصار وشدته، والتي قد تحدد الفرق بين الحياة والموت بالنسبة للمقيمين في منطقة الخطر. ويسعى صائدو الأعاصير للوصول الى نقطة عين الإعصار حيث تكون سرعة الرياح صفراً وحتى يصلوا الى مركز العين عليهم أن يعبروا أولاً جدار العين الذي قد تصل سرعة الرياح فيه لمئات الكيلومترات في الساعة حيث يكون الشعور وكأن الغوريلات تقفز على المركبة بحسب تعبير أحد صائدي الأعاصير. تستخدم طائرات خاصة لهذه المهمة مثل طائرة "سوبر هيرولكس" الملقة بـ "شاحنة الوحوش" ورغم تصميمها الخاص والمتين تتحول هذه الطائرات في نهاية موسم الأعاصير الى أجسام متهالكة.
