ألوان نابضة بالحياة وبتلات رقيقة جعلتها أيقونة الاحتفالات في مختلف دول العالم من المكسيك وحتى الهند. زهرة القطيفة ترمز للثروة والسعادة وبالنسبة لبعض الثقافات فهي هدية إله الشمس لتكريم الموتى. اعتقد الأزتيك قديماً أن رائحة القطيفة النفاذة وألوانها الخلابة ترشد أرواح الموتى للعودة الى منازل أحبائهم. وفي الهند أضحت القطيفة مكوناً ثقافياً هاماً، تحل دائماً في جلّ المهرجانات، بحلول فصل الخريف تزين أكاليل الزهور البرتقالية الأبواب إيذاناً ببدء مهرجان الأضواء المعروف باسم "ديوالي" في الهند، إذ يعتقد أنها تطرد الأرواح الشريرة. وخلال حفلات الزفاف التقليدية في جبال الهمالايا تزين أكاليل القطيفة الاحتفالات لتضفي عليها أناقة وجمالاً.