بدأت كمستعمرة عقابية وانتهت كواحدة من أغنى دول العالم. في عام 1770 وصل المستكشف البريطاني "جيمس كوك" الى الساحل الشرقي لأستراليا وضمها للتاج البريطاني، وأطلق عليها اسم "نيو ساوث ويلز". وبعد الثورة الأميركية عام 1776 فقدت بريطانيا مستعمراتها في أميركا الشمالية التي كانت تستخدمها لترحيل المجرمين فكان البديل هو أستراليا، فأسست أول مستعمرة عقابية في "سيدني كوف" وخلال 80 عاماً رحل إليها مئات آلاف المجرمين. وفي القرن التاسع عشر اكتُشف الذهب في أستراليا ما أحدث طفرة اقتصادية كبيرة، وأدى لهجرة واسعة من أوروبا وتطورت البلاد بشكل كبير. ومع بداية القرن العشرين أصبحت أستراليا اتحاداً فدرالياً، ونمت لتكون دولة متطورة وثرية.