كيفية التعرف على الأدوية المغشوشة

نسبة انتشار الأدوية المغشوشة ليست بالقليلة فوفقاً لموقع شركة فايزر الأميركية الأدوية المقلدة تنتشر بالدول منخفضة ومتوسطة الدخل، تصل أحياناً الى 40% من حجم الأدوية بها. ورغم أن التعرف على الأدوية المغشوشة صعب تلزمه اختبارات معملية معقدة، إلا أن المختصين رجحوا علامات للتفريق بين الأدوية الجيدة والمقلدة؛ أبرزها الأخطاء الإملائية في بيانات وملصق الدواء. فوفقاً لـ"إيمي كالانان" الباحثة بشركة فايزر، أي خطأ في اسم المنتج أو الشركة أو المكونات دليل على أن هذا الدواء مقلد، التغير في مظهر وشكل الدواء المعتاد أي الاختلاف في حجم وشكل ووزن العبوة دليل أيضاً على أنه منتج رديء بالنسبة لأدوية الشراب أو المحاليل. أما اكتشاف غش أدوية الأقراص فيبدو بسيطاً إذا ظهرت عليه علامات معينة، فوفقاً لموقع شركة فايزر للأدوية ظهور طلاء أو تشققات بأقراص الدواء يؤكد أن الدواء أنتج بطريقة غير احترافية أو انتهت فترة صلاحيته للاستهلاك. لكن شكل العبوة من أبرز علامات جودة الدواء، شكلها الجيد وأختام الشركة المصنعة الواضحة يرجح أن الدواء مطابق للمواصفات الصحية. المختصون أسدوا نصائح للحصول على دواء جيد، التأكد من تاريخ انتهاء صلاحية الدواء للاستخدام وشراء الدواء من مصادر موثوقة والبعد قدر الإمكان عن الشراء بواسطة الإنترنت.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة