عالم التجسس والتعقب بات متطوراً بشكل لا يوصف، لدرجة وجود مواد تتبع متقدمة تكون غير مرئية ويمكن تطبيقها على الجلد أو الملابس، مثل تقنيات التتبع الكيميائي والعلامات المشعة والمواد الفلورية التي لا تظهر للعين المجردة ولكن يمكن اكتشافها باستخدام أجهزة معينة مثل الأشعة فوق البنفسجية أو الأقمار الصناعية؛ ومنها أولا المواد المشعة الدقيقة وتتيح تتبع الشخص بفضل إشعاع منخفض القوة، ثانياً الفلوريسنتات وهي مواد لا ترى بالعين المجردة ولكن تظهر تحت ضوء معين، ثالثا التتبع عبر النانو تكنولوجي حيث تستخدم جزيئات نووية تحتوي على مركبات كيميائية يمكن رصدها من مسافات بعيدة.