خطأ عسكري للجيش الأميركي تسبب كارثة لبريطانيا في الحرب العالمية الثانية، فبعد هجوم "بيرل هاربور" الشهير من اليابان على أميركا عام 1941. خصصت اليابان السفينة "ليسبون مارو" للنقل العسكري لأغراض تتعلق بالأساس بعمليات نقل السلاح وأسرى الحرب، وفي الأول من أكتوبر عام 1942 أبحرت السفينة في المياه المفتوحة قرب سواحل الصين حاملة 700 جندي ياباني بالإضافة لحوالي 1812 أسيراً بريطانياً، لكن فجأة أصدرت البحرية الأميركية أوامر بضرب السفينة عن طريق طوربيد من الغواصة "يو إس غروبر" دون أن تعلم بوجود أسرى بريطانيين على متن السفينة ليتسبب ذلك في غرق 900 أسير بريطاني فيما تمكن بقية الأسرى من النجاة لكن قامت اليابان بإعدامهم بعد القبض عليهم.
