التعايش السلمي هو قيام تعاون بين دول العالم على أساس من التفاهم وتبادل المصالح الاقتصادية والثقافية. ظهر هذا المصطلح بعد الحرب العالمية الثانية وانقسام العالم الى معسكرين أحدهما رأسمالي وعلى رأسه أمريكا والثاني اشتراكي وعلى رأسه روسيا، وظهر الصراع بين المعسكرين أو الدولتين الكبيرتين، وراحتا تتناحران على سيادة العالم. ومما ساعد على إبراز الدعوة الى سياسة التعايش السلمي تقدم وسائل الحرب الحديثة وظهور القنابل الذرية والرؤوس النووية المدمرة. أما دول العالم الثالث (الدول الصغيرة) فقد أيدت مبدأ التعايش السلمي لرغبتها في العيش في سلام وعدم الدخول في نزاعات دولية.