قام علماء من جامعة غرناطة باستخراج الحمض النووي لسكان مدينة الزهراء الأندلسية، الذين عاشوا تحت الحكم الإسلامي، وقد اكتشفوا أن أصولهم تعود لمناطق مختلفة، من شمال إفريقيا والشرق الأوسط وبيزنطة والأناضول، وقد أثبت هذا التحليل العلمي أن الأندلس الإسلامية كانت بلاداً تجمع بين ثقافات متعددة وشعوب مختلفة.