الاستماع للموسيقى باختلاف أنواعها يعجل بالشفاء بعد الجراحة ويقلل احتياج المريض لتناول المسكنات هذا ما كشفته دراسة أميركية حديثة. الدراسة أظهرت أن المرضى الذي يستمعون للموسيقى بعد الجراحة يحتاجون لنصف كمية مخدر المورفين التي يحتاجها المرضى الذين لا يستمعون للموسيقى لتسكين أوجاعهم. ويقول طبيب الدراسة إن المرضى يشعرون بالفزع وانعدام الإحساس بالمكان بعد الجراحة، لكن الموسيقى تخفف الشعور بالقلق في المرحلة الانتقالية بعد الإفاقة حتى يعود لطبيعته. الباحثون أكدوا أن الاستماع للموسيقى يقلل نبض القلب وهو ما يساعد على التعافي عن طريق تحسين قدرة الدورة الدموية على نقل الأكسجين والمغذيات داخل الجسم.
