ينطلق الدبور الحفار بحثاً عن نحلة لغذائه وقد يكون هناك مغريات كثيرة خارجية تسمح له بالعثور على ضالته ويبدأ بحثه في الطيران في خط متعرج إلى أن يكتشف فوق إحدى الزهور ما يشبه النحلة ولكن بصره ليس من الحدة بحيث يتأكد من أن ما يراه نحلة حقيقية. فيتخذ لنفسه موقعا عكس اتجاه الريح حيث يستخدم حاسة الشم فإذا كان الشيء المكتشف له رائحة النحل فإن الدبور يبدأ في الانقضاض عليه. ومع ذلك فهو لا يلدغ فريسته اللدغة القاتلة إلا إذا تأكد عن طريق الملامسة أن لها فعلاً صفات النحل.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة