تأتي حرارة الجسم في غالب الأمر من الاحتراقات البطيئة التي تتم داخل العضلات، ويحدث أن بعض الخلايا العصبية تتأثر عند انخفاض درجة الحرارة بطريقة تهدد الصحة، فتؤثر بدورها على الجسم، عندئذ تصدر تلك الخلايا العصبية أوامر الى العضلات فتتحرك حركة لا إرادية، وهكذا تصبح هذه الحركة مصدراً للحرارة مسببة ارتفاعاً مباشراً لدرجة حرارة الجسم. وفي حالة الحمى، تكون الرعشة الناشئة عنها سبباً في إضافة حرارة أكثر، في أثناء مقاومة العدوى والميكروبات.