الرئة البشرية تعتبر أكبر عضو في الجسم من حيث الحجم، إذا فتحتها وفردت أنسجتها، فإن مساحتها تصل الى 300 متر مربع، وهي مساحة تشبه مساحة ملعب كرة قدم. في هذه المساحة، تنتشر الحويصلات المغطاة بخلايا رفيعة وحساسة، وظيفتها سهولة تمرير الهواء وإخراج ثاني أكسيد الكربون، لذلك فإن هذا العضو يظل طوال حياة الإنسان يعمل لتجديد الأوكسجين لكافة أعضاء الجسم، والتخلص من النفايات، لذلك حمايتها من الملوّثات الموجودة في الجو التي تؤدي الى إضعاف خلايا لرئة، وتصيب أجهزة تنقية الهواء بأضرار.