عندما تتكلم في الوضع الطبيعي، فإن الأذن تصدر أصواتاً كالطبل، كما تهتز الأذن الداخلية بسبب موجاتنا الصوتية، وتتحرك معها الحبال والشعب الهوائية التي تشق طريقها نحو المعالجة. وعندما يندمج مصدر الصوت في الأذن والحنجرة، فإنه يُسمع بكيفية منخفضة ورنانة، لأن الجسم قادر على نقل النبرات الخفيفة والرنانة أكثر من الهواء، وبالتالي نسمع أصواتنا بطريقة جميلة. ولكن عند سماع صوتنا في التسجيلات التي تكون مجردة من الاهتزازات الداخلية، فإننا نشعر بغرابته ولا نحب سماعه، لأنه فقد الرقة التي تعودنا عليها.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة