رغم أننا نتحمل الإشعاعات العادية مثل أشعة الشمس، إلا أن جسم الإنسان لا يتحمل ما يصدر عن المواد المشعة كـ"الراديوم" واليورانيوم من إشعاعات. والسبب في هذا أن الإشعاعات الصادرة عن هذه المواد تحطّم خلايا الجسم، أو تعطل عملها أو تتسبب في تحللها. كما أن أثر الإشعاعات يمتد الى الكروموسومات التي في نواة الخلية، والتي تحتفظ بالخصائص الوراثية. وهذا يعني أن أثر هذه الإشعاعات لا يقف عند حد الإنسان الذي يتعرض لها، ولكنه يمتد الى سلالته من الأبناء والأحفاد. لهذا يتخذ العلماء الذي يجرون أبحاثهم على هذه المواد المشعة كافة الاحتياطات التي تحميهم من إشعاعها.