على الرغم من أن الإنسان استخدم حليب الأبقار في غذائه منذ أزمان بعيدة إلا أن ذلك لم يدون بشكل واضح، لكن على جدران أحد المعابد المكتشفة بالقرب من بابل يوجد رسم يشير الى بقرة يتم حلبها ويعود تاريخ هذا المعبد الى 5000 سنة مضت. وبدلاً من أن يقوم الرجل بحلب البقرة من الجهة اليمنى كما يتبع ذلك اليوم، كان الرجل يحلبها من الخلف، كما كان عدة أشخاص يشاركون في عملية الحلب. الحليب يحتوي على الكالسيوم والفوسفور والبروتين، وهو سهل الهضم في الجسم ومعظم سكر الحليب (اللاكتوز) وبروتينات الحليب لا توجد في أي غذاء آخر غيره.