الهالوين عيد تكتنفه الخرافات ومناسبة للاحتفال بالرعب. تعود جذوره الى أكثر من ألف عام، نشأ مع مهرجان سلتيك في اسكتلندا وأيرلندا وجزيرة مان، احتفالاً بانتهاء الصيف والحصاد وبداية فصل الشتاء القاسي والعام الجديد. وبحسب الأساطير تزيل تلك الليلة الحجاب بين الأحياء والأموات، وتُقدم فيها القرابين للبقاء على قيد الحياة وعدم إلحاق الضرر بالمحاصيل طوال فصل الشتاء. تطور التقليد وأخذ صوراً عدة على مر العصور، فالمسيحية اتخذته عيداً مقدساً في القرن السابع الميلادي، وانتشر في أمريكا مع وصول المهاجرين الجدد في القرن التاسع عشر، وأُدخلت عليه بعض التغييرات في طريقة الاحتفال والتوقيت قبل أن يصبح تقليداً شائعاً بين الكبار والصغار في عدة دول، ويصبح تاريخ 31 أكتوبر موعداً سنوياً له.
طريقة الاحتفال تتضمن ارتداء أزياء مخيفة، وسرد قصص عن الأشباح والشخصيات الأسطورية، وبعض ألعاب التسلية التي تخص الأطفال والفتيات، ويعد اليقطين من أبرز العناصر الاحتفالية في العيد لقدرته على الإيحاء بمشاهد مرعبة. يشهد العيد حركة تجارية ونشاطاً كبيراً في السوق، ففي العام الماضي أنفق المستهلكون 10 مليارات دولار أكثرها على شراء الحلوى والأزياء والديكورات.
