ماذا يحدث لحيوانات المعامل؟

صناعة قاسية تُقدّر بمليارات الدولارات، ينفق بسببها نحو 100 مليون حيوان سنوياً بينها الجرذان والضفادع والكلاب والقرود التي تُحبس في أقفاص قاحلة وتُعزل اجتماعياً، حيث يُجبر بعضها على استنشاق غازات سامة، ويُجمّد بعضها الآخر في أجهزة تقييد الحركة، أو يُعرض للإشعاع وتُزال أنسجته جراحياً. التجارب تُجرى عادة في الجامعات أو المؤسسات الزراعية، تشمل اختبارات علاج الأمراض والتربية وأبحاث الدفاع، إضافة الى الاختبارات التنظيمية المتعلقة بمستحضرات التجميل حيث تستخدم الحيوانات لاختبار فعالية المواد الكيميائية في المستحضرات ودراسة قدرتها على النفاذ الى مجرى الدم أو معرفة مدى حساسية الجلد تجاه تلك المواد. الصناعة تثير جدلاً عالمياً واسعاً، يرى فيها المدافعون خيراً يعود على البشر يفوق الضرر الذي يلحق بالحيوانات، في حين يرى المناهضون فيها اختبارات غير موثوقة ولا سيّما فيما يتعلق بالتأثيرات الجانبية على البشر إضافة الى نفوق الملايين منها لأسباب غير علمية. الـ24 من أبريل أُعلن يوماً عالمياً لحيوانات المعامل، بهدف التحفيز لإنهاء معاناة الحيوانات حول العالم، واستبدالها بتقنيات أخرى علمية متقدمة أكثر آدمية.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة