تؤدي الأشجار دوراً كبيراً في إزالة غاز ثنائي أوكسيد الكربون من الهواء، بينما تُطلق غاز الأوكسجين في الوقت نفسه، حيث تشير التقديرات الى أن كل شجرة ناضجة تمتص أكثر من 21 كيلوغراماً من ثنائي أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنوياً. ولكن في بعض الحالات، قد تنتج الأشجار غازات دفيئة مثل الميثان والإيزوبرين والمونوتيربين التي قد تسهم في تشكيل الضباب الدخاني والاحتباس الحراري، ومنها أشجار الصنوبر والبلوط والحور والصفصاف، كما قد يؤدي قطع الأشجار لإزالة الغابات أو صناعة الورق أو الأخشاب الى إطلاق كمية كبير من ثنائي أوكسيد الكربون وغيرها من الملوثات الى البيئة.